وجهت الادارة العامة لمؤسسة بتروفاك النفطية ومقرّها بريطانيا مكتوبا رسميا الى السلطات التونسية لاعلامها بقرار الغلق النهائي لفرعها المتمركز بجزيرة قرقنة بداية من اليوم الاثنين على خلفية الاعتصام المفتوح الذي ينفذه حوالي 266 شابا من العاملين في المنظومة البيئية، والذين عطلوا الانتاج بالشركة بشكل كامل منذ حوالي شهر ونصف، دون أن تتمكن السلط الجهوية من ايجاد حل مع المعتصمين. وفي تصريح أدلى به لاذاعة اكسبراس أف أف، قال مدير عام شركة "بتروفاك" عماد الدرويش أن العاملين في الشركة عادوا اليوم إلى العمل ويطالبون بالحماية الأمنية لاستئناف عملهم، مضيفا أنه إذا ما تواصل الوضع على ما هو عليه فإن رئيسه المباشر الموجود في لندن سيتحول إلى تونس ويطلب لقاء مع رئيس الحكومة للنظر في هذا الإشكال. وأضاف الدرويش أن المتمتعين بالمنحة من الشركة تسللوا فجرا إلى الشركة ومنعوا عمالها من استئناف عملهم.