أفاد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المنافذ والهجرة بليبيا العقيد نور الدين مشعال بأنه تمّ إخلاء سبيل 40 تونسياً محتجزاً في ليبيا. وبيّن مشعال، في تصريح لوات اليوم الخميس 21 ماي 2015، ان عملية الاحتجاز جاءت في إطار قيام أجهزة الدولة الليبية بحملة للتثبت من مدى قانونية تواجدهم على الأراضي الليبية مرجحاً ان يرتفع عدد المسرحين خلال الساعات القادمة بعد استكمال التثبت من الهويات. وأكد ان الإجراء لم يشمل التونسيين فحسب بل كذلك عدداً من الأفارقة من جنسيات مختلفة موضحاً ان أجهزة الدولة الليبية عازمة على إبقاء كلّ من ثبت تواجده بطريقة قانونية على أراضيها وترحيل كلّ من كانت إقامته غير شرعية إلى بلاده. وقال مشعال انه تمت دعوة القنصل العام لتونس بطرابلس إبراهيم الرزقي لحضور عملية إخلاء سبيل التونسيين المحتجزين مشيراً إلى انه تمّ اتخاذ هذا الإجراء لمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية على الأراضي الليبية بعد الاتهامات التي وجهت لليبيا بتسهيل هذه العمليات، حسب تعبيره. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية مختار الشواشي ان الوزارة تعمل منذ الصباح على الاتصال بالقنصل العام لتونس بطرابلس إبراهيم الرزقي للتأكد من صحة المعلومات الصادرة عن الجهات الليبية. وأبرز انه تمّ إلى حدود مساء أمس الإفراج عن 60 تونسياً محتجزاً في ليبيا مضيفاً ان القنصلية العامة لتونس بطرابلس تعمل بالتنسيق مع الوزارة على تقديم المساعدة للمفرج عنهم وتواصل مساعيها من أجل إخلاء سبيل بقية التونسيين المحتجزين.