أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاربعاء، انه ليس من اختصاص الطبيب الجراح معرفة طبيعة الرصاصات وما إذا كانت متطابقة أم لا بل إن هذا الأمر يعود إلى الطب الشرعي والشرطة الفنية والعلمية. وأوضح العروي انه يمكن لرصاصات من نفس السلاح ان تختلف حسب معطيات من بينها مسافة التصويب مشيراً إلى ان التقرير النهائي لم يجهز بعد إلا أن المعطيات الأولية تفيد بأن الرصاصات التي وقع استخراجها من جثث الضحايا تعود إلى نفس السلاح في انتظار التقرير النهائي للطب الشرعي والشرطة الفنية والعلمية. وكان الدكتور عبد المجيد المسلمي، أحد الأطباء الذين أشرفوا على معالجة جرحى الهجوم الإرهابي بسوسة، قد صرّح للإذاعة الوطنية انه خلال إجرائه لعملية دامت 6 ساعات لأحد المصابين تبييّن ان إصابته تمثلت في انفجار شيء داخل بطنه وهو ما يؤكد انه لم يكن رصاصاً عادياً مما تسبب له في تمزقات وحروق وتفجر بالأمعاء الداخلية، على حدّ تعبيره. وأضاف المسلمي ان طبيباً آخر أجرى بالتوازي عملية جراحية لامرأة انجليزية أصيبت برصاصات عادية مزقت جسدها. وفي سياق متصل، أكدت "كيرستي ميراي"، وهي ناجية من الهجوم الإرهابي بسوسة، انه كان هناك أكثر من منفذ واحد لهذا الهجوم. وقد تعرّضت ميراي، حسب ما ذكره موقع "the mirror" البريطاني، إلى إطلاق نار من قبل شخص لم يكن سيف الدين الرزقي يحمل مسدساً صغيراً. يذكر انه تم القضاء على الرزقي وتداول صوره، وكان يحمل سلاح كلاشنكوف. وكانت كيرستي ميراي قرب المسبح رفقة خطيبها عندما أطلق الرزقي النار على السياح. وتقول ميراي انه تعرضت إلى طلق ناري بسلاح صغير لا بواسطة الكلاشنكوف الذي كان يحمله الرزقي. ويقول والدها انه كيرستي تعتقد انه كان على الأقل هناك شخصان آخران إلى جانب الرزقي باعتبار انها تعرضت إلى إطلاق نار عن قرب من مسدس صغير.