نظر، ظهر اليوم الجمعة، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية شقيق ابو عياض حافظ بن حسين. وقد قرر التمديد في فترة إيقافه. وللإشارة فان شقيق ابو عياض حافظ بن حسين ألقي عليه القبض على خلفية تسلمه أمولا من شقيقه وتوزيعها على عائلات السلفيين. وقد بين المتهم لدى قاضي التحقيق أنه منذ السنة تقريبا قدم أحد الأشخاص الذي كان ينشط مع شقيقه بما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة الى منزله وسلمه مبلغ 3000 دينار قائلا له أن المبلغ أرسله إليه أبو عياض ليسلمه لعائلات السلفيين المحتاجين فسلم المبلغ بدوره الى المدعو أحمد العكرمي ليسلّمه بدوره لتلك العائلات. ونفى التخطيط للقيام بعمليات رصد أو مراقبة للمقرات الأمنية لاستهداف أعوان الأمن أو العسكريين موضحا انه لا يعتزم القيام بأعمال إرهابية وتخريبيّة. وقال انه تسلم 5 آلاف دينار من شقيقه سيف الله بن حسين عبر فتاة سلمه للمدعو أحمد العكرمي كما تسلم 20 ألف أورو من نفس الفتاة وسلمه أيضا للمدعو أحمد العكرمي كما أكد تسلمه 15 ألف دينار من تلك الفتاة ايضا وسلمه مجددا للمدعو أحمد العكرمي اضافة إلى تسلم بقية الأموال على أقساط متفاوتة لا يستحضر قيمتها وأن أقل مبلغ مالي تسلمه كان 5 آلاف دينار. وأفاد أنه تلقى ذات مرة هدية من شقيقه سيف الله بن حسين عبر فتاة أعلمته فيها عبر هاتفه الجوال أن لديه هدية فتوجه الى منزلها فمكنته من صندوق شكلاطة دون أن تخبره عن مصدر الهديّة وعند عودته الى المنزل فتح الصندوق فوجد داخله ورقة مكتوبة بخط اليد "هذه النقود للعائلات المعوزة" فأدرك أن مصدر النقود شقيقه سيف الله فأصبح كلما يتلقى مكالمة هاتفية من تلك الفتاة تعلمه فيها أن لديها هديّة يدرك أنها من أبي عياض.