في غضون شهرين فقط أمكن للأهلي المصري أن يواجه ثلاثة أندية تونسية وهي النادي الإفريقي والترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي تواليا فلم ينهزم إلا في مناسبة يتيمة كانت أمام نادي باب الجديد في رادس خلال مقابلة ضمن خلالها تأهله إلى دور المجموعتين من كأس "الكاف" بركلات الترجيح.. الأهلي استهل مباريات هذا الدور بثلاثية في مرمى معز بن شريفية وأنهى نصف السباق بهدف يتيم كانت شباك الحارس الدولي أيمن البلبولي حاضنة له.. وفي هذا الإطار تتنزل مواجهة الليلة بين الأهلي المصري والنجم الساحلي حيث سيكون رفقاء الجزائري بغداد بونجاح في مهمة حسم بطاقة التأهل ولكن الأهم حفظ ما تبقى من شرف للكرة التونسية في منازلة العملاق القاهري.. ليتوال ارتحل إلى مصر منذ نحو أسبوعين منقوصا من خمسة عناصر أساسية وبالتالي لم يكن قادرا على فرض نسقه لكن مواجهة اليوم يستعيد ثلاثة منهم ما يجعل حظوظه أوفر لتحقيق نتيجة ايجابية.. الفريق القاهري يدخل القمة منقوصا من لاعبين بارزين هما عبد الله السعيد وخاصة حسام غالي قلب الفريق النابض وهو معطى مهم لأبناء فوزي البنزرتي حتى يحققوا المطلوب أمام 10 آلاف متفرج.. انتصار النجم صاحب النقاط الست قد يقربه من ضمان بطاقة التأهل قبل مواجهة الملعب المالي الذي بات يمثل تهديدا للفريق خصوصا بعد انتصاره على الترجي الرياضي في تونس ما أعاد له حظوظه كاملة في التأهل.. وبعيدا عن المجموعة الأولى من كأس "الكاف" التي تضم الترجي الرياضي أيضا فإن النادي الرياضي الصفاقسي ممثل كرة القدم التونسية ضمن المجموعة الثانية سيكون في رحلة صعبة إلى جنوب إفريقيا من أجل تأديب القراصنة في عقر دارهم والعودة بانتصار يبدو الفريق في أمس الحاجة إليه.. السي أس أس ينزل ضيفا -نتمنى أن يكون ثقيل ظل- على فريق أورلاندو بيراتس بنية تعويض الطيب المهيري منذ نحو أسبوعين وبالتالي الإبقاء على الحظوظ في التأهل بما أن أي نتيجة غير الانتصار قد تقصي الفريق من بقية السباق.. نادي عاصمة الجنوب انطلق متأخرا في الإعداد لهذه المسابقة ولم يقم بالتعزيزات الكافية لضمان النجاح والمرور إلى الدور نصف النهائي وعليه ستكون مواجهة اليوم صعبة والفوز فيها حتمي تقليص الفارق إلى مستوى نقطتين على أمل الاستفادة من نتائج الجولتين القادمتين..