أثارت الإصابة التي تعرض لها أسامة الدراجي لاعب فريق الرائد السعودي قبيل خوضه أول مباراة رسمية مع فريقه موجة من التساؤلات حول جدوى تعاقد الفريق مع اللاعب. وفوجئت جماهير الرائد باستبعاد الدراجي من التشكيلة الأساسية للمباراة قبيل انطلاقها بعد إصابته في العضلة الضامة الأمر الذي أثر سلبا على الفريق الذي خسر المباراة ليودع كأس ولي العهد من دوره الأول. وانضم الدراجي للرائد قادما من الترجي الرياضي التونسي في صفقة انتقال حر لموسم واحد فقط. وتأمل جماهير الرائد في أن يقود الدراجي الفريق لتحقيق طفرة داخل الفريق لاستعادة توازنه من جديد بعد موسم صعب للرائد الموسم الماضي كاد فيه "رائد التحدي" أن يهوي إلى دوري الدرجة الأولى. إلا أن الدراجي تواجهه العديد من الصعوبات التي قد تهدد نجاحه مع الرائد ومنها أنه يعاني من كثرة الإصابات حيث تعرض اللاعب على مدار مشواره الكروي حتى الآن لما يربو على 15 إصابة مختلفة وهو السبب الذي دفع الأهلي السعودي للتراجع عن استكمال مفاوضاته مع اللاعب الذي كان أحد خطط الأهلي للموسم الجديد قبل أن ينجح الرائد في التعاقد معه. المشاكل التي يفتعلها اللاعب داخل الملعب سواء مع زملائه في الفريق أو لاعبي الفريق المنافس وهي أمور تبعده عن التركيز في الكرة وهي مشكلة يجب على الإدارة الفنية للرائد التعامل معها مبكرا. طموح اللاعب القادم من نادي بحجم وقيمة الترجي ربما لا يتناسب مع طموح الرائد الذي يعتبر هدفه الأول البقاء في الدوري وتحقيق مركز متقدم وهو أمر ربما لا يتفق ولاعب اعتاد على المنافسة على البطولات والألقاب إلا أن تصريحات إدارة نادي الرائد بعد التعاقد مع اللاعبين الجدد والتي أكد فيها النادي نيته الظهور بقوة في الدوري هذا الموسم قد تقرب بين طموح اللاعب وناديه. رغبة العديد من الاندية خاصة في المغرب وتونس في التعاقد مع اللاعب، الأمر الذي يغري اللاعب بمغادرة الفريق بشكل مفاجئ. فشل تجربة العديد من اللاعبين التونسيين بالدوري السعودي، وهو الأمر الذي يسعى الدراجي لتداركه مع الرائد.