أبدى محمد المثناني متوسط ميدان فريق الجيش القطري سعادته البالغة بتلبية دعوة الاتحاد التونسي لكرة القدم للالتحاق بمعسكر المنتخب التونسي استعدادا لمباراته المقبلة أمام المنتخب الليبيري والمقررة في الخامس من سبتمبر المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 . وأكد المثناني في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الخميس أن هذه الدعوة تمثل تشريفا كبيرا بالنسبة له.. وقال "شرف كبير لأي لاعب أن يمثل منتخب بلاده في البطولات والمباريات المهمة. رغم أنني ألعب في الدوري القطري منذ سنوات كنت أحلم دائما بالعودة للعب للمنتخب التونسي. كان حلما يراودني دائما إلى أن انصفتني كرة القدم وجاءتني هذه الدعوة في وقت مهم من مسيرتي الرياضية". واعتبر المثناني أنه لم يكن محظوظا خلال الدعوة السابقة التي تلقاها من الاتحاد التونسي للمشاركة في المعسكر التدريبي بتونس قبل مواجهة منتخب جيبوتي. وقال "كان من المقرر أن تكون مباراة جيبوتي هي الأولى لي بقميص المنتخب التونسي ولكن الإصابة التي تعرضت لها قبل المباراة بوقت قصير حالت دون ذلك. أتمنى أن أكون حاضرا في لقاء ليبيريا الذي سيقام في مونروفيا في الخامس من سبتمبر المقبل وأن أقدم أفضل المستويات وأكون عند حسن ظن المدرب هنري كسبارجاك الذي اقتنع بإمكاناتي وحرص على تواجدي في المنتخب". وعن الأزمة التي يعيشها حاليا مع نادي الجيش وقرب مغادرته للفريق بحكم أنه سيفقد فرصة اللعب كلاعب مواطن ويصبح لاعبا محترفا في الدوري القطري قال المثناني "في الحياة هناك اختيارات يجب القيام بها مهما كانت صعبة. سأفقد امتياز اللعب كمواطن وأصبح الآن لاعبا محترفا بعد الانضمام للمنتخب التونسي ولكن تلبية دعوة الانضمام لمنتخب بلدي يعتبرا أمرا مهما في مسيرتي الكروية. ويجب أن أرد الدين وألبي نداء الواجب دون مزايدات أو حسابات وأهداف شخصية". وأضاف "وجهتي المقبلة ستتضح بعد انتهاء مباراة ليبيريا. والآن لا أريد أن أخوض في التفاصيل لأني أريد التركيز على هذه المباراة الدولية المهمة. وبعدها سأعلن عن فريقي الجديد".