بينت الابحاث ان تنظيم انصار الشريعة كان يتلقى دعما ماليا من تنظيمات ارهابية دولية كتنظيم القاعدة لدعمه بالمال والسلاح. وأثبتت الابحاث المجراة في قضية مصادر تمويل تنظيم انصار الشريعة ومخططاته ان زعيم تنظيم انصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين المكنى بابي عياض ولغاية تنفيذ مشروعه توجه بمعية كل من رياض اللواتي وعز الدين عبد الاوي وعال السعيدي وعادل حمدي الى ولاية الكاف ثم الى جهة بوشبكة بعد ان رافقهم حارسه جمال الماجري. وهناك تم اللقاء بين هذه الجماعة والجماعة الارهابية المسلحة المرابطة بجبال بوشبكة والتي تحمل اسم كتيبة عقبة ابن نافع الموالية لتنظيم القاعدة، وهو لقاء بمثابة اداء البيعة من زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين الى زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ابو مصعب عبد الودود عن طريق الارهابي موسى ابو رحلة المكنى بابو داوود. واضافة الى ذلك فان اللقاء كان ايضا بهدف التنسيق لربط الصلة بقادة التنظيم للحصول على الدعم المالي لتوفير السلاح ولإرسال مجموعة من الشبان للتدرب على استعمال الاسلحة. وعلاوة على ذلك التنسيق الذي تم بين كتيبة عقبة ابن نافع المتحصنة بالفرار بجبال الكاف والقصرين وبين تنظيم انصار الشريعة المحظور فقد تم بعث خلايا بمناطق مختلفة من تراب الجمهورية منها تونس العاصمة ومنطقة دوار هيشر وسيدي بوزيد ومعتمدية سيدي علي بن عون ومنطقة قبلاط ومدنين والقصرين والكاف وهي خلايا تضم عناصر ينتمون لتنظيم انصار الشريعة ويأتمرون بأوامر قادة ذلك التنظيم. مختار بن مختار على الخط وقد بينت الابحاث ايضا ان تنظيم انصار الشريعة كان يتلقى دعما ماليا من تنظيمات ارهابية دولية من ذلك حصولهم على مبلغ 20 الف دولار ارسله مختار بن المختار المعروف بكنية الاعور وقد تسلم ذلك المبل سيف الله بن حسين اضافة الى تلقيه دعم مالي من تنظيم القاعدة باليمن تكل بجلبه المتهم طه الاطرش.