كشف مصدر أمني لحقائق أون لاين، عن حقيقة الجسم المشبوه الذي عُثر عليه صباح اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري، في مطار تونسقرطاج. وقال مصدرنا، إن فرقة التفتيش الأمني التابعة لشرطة الحدود، تفطّنت أثناء تمرير حقيبة أحد المسافرين على آلة الكشف "السكنار"، إلى احتوائها على جسم مشبوه على شاكلة رمانة يدوية متّصلة بأسلاك كهربائية. وبيّن محدّثنا، أنه تمّ التعامل بحرفية مع الحقيبة، حيث تم استدعاء مختلف الفرق المختصة في تفكيك المتفجرات ومختلف المسؤولين عن أمن المطار، مع محاولات حثيثة من أجل عدم لفت انتباه المسافرين، لكي لا تحدث العملية أيّة حالة من الهلع والضجّة. وأضاف مصدرنا، أنّ الفرق المختصّة تولت إخراج الحقيبة إلى ساحة إيواء الطائرات، وبفتحها اتضح أنها قدّاحة، مشدّدا أنه وبالتزامن مع محاولة التعامل التقني مع الحقيبة، تولّت الوحدات الأمنيّة التحقيق مع صاحبها، الذي تبيّن أنه مغربي الجنسية وكان قادما من ليبيا. وأكد مصدرنا، أنه مثل هاته المحمولات ممنوعة في الطيران التونسي، مستغربا كيف تم تمريرها عبر المطارات اللّيبية.