دعت وزارة الداخلية، في بلاغ لها أصدرته مؤخراً، إلى الإبلاغ عن مجموعة مكوّنة من 16 عنصراً مصنفين خطيرين وهم أيمن بن جمال الزوالي، درصاف بن عبد اللطيف العماري، محمد الككلي (ليبي الجنسية)، محمد الزريبي، عبد المنعم العمامي، غفران الشيخاوي، رحمة الشيخاوي، فاتن بن علي عباس، وجدي الجندوبي، معز الفزاني، عمر السعيداني، محمد البسدوري، شمس الدين السندي، ماهر القايدي، نور الدين شوشان، يحيى الغزالي. وفي هذا السياق، كشفت اعترافات الموقوفين في عملية سوسة الإرهابية، والذين يشكلون شبكة مترابطة مع ال 16 عنصراً المفتش عنهم، عن وجود معسكر تدريبي للقيادات الإرهابية التونسية يدعى "معسكر البراعم" بليبيا. وذكرت صحيفة الصريح، الصادرة اليوم الأحد 13 سبتمبر 2015، ان هذا المعسكر مختصّ في تدريب الانتحاريين على حمل الأحزمة الناسفة واستعمال السيارات المفخخة إلى جانب التدرب على حمل الأسلحة من نوع الكلاشنيكوف. كما أن هذا المعسكر خاص فقط بالعناصر الإرهابية التونسية وقد تدرّب فيه بعض الموقوفين إلى جانب العناصر الإرهابية. ويعتبر معز الفزاني المكنى ب "أبوجهاد" همزة الوصل وهو من أخطر وأبرز العناصر المفتش عنها وقد درّب بعض العناصر التي خططت للقيام بعمليات إرهابية تستهدف بلادنا في المعسكر المذكور. وأضاف المصدر نفسه ان رحمة الشيخاوي، المفتش عنها صحبة شقيقتها غفران المدربة على حمل الأسلحة إلى جانب فاتن علي عباس ودرصاف العماري، يعتبرن من القيادات النسائية التي شاركت في العمليات الإرهابية الأخيرة إلى جانب أنهن شاركن في التخطيط لعمليات أخرى. وتلقّب رحمة بن الصيفي الشيخاوي لدى العناصر الإرهابية ب" أم سيف". وتتميّز بقوة الشخصية وبحركيّتها ودورها كهمزة الوصل للتنسيق بين العناصر الإرهابية، كما كان دور الفتيات المفتش عنهنّ إلى جانبها التجسس والدعم اللوجستي والربط بين العناصر الإرهابية.