نفت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم وجود أي اكتشاف نفطي جديد في حوض غدامس في منطقة " قصر حدادة" بولاية تطاوين. وقال مدير الإدارة العامة للطاقة، رضا بوزوادة، في تصريح لوات "أن ما تم تداوله حول هذا الاكتشاف لا أساس له من الصحة "، موضحا أن ما نشرته الشركة النفطية البريطانية "انديبندنت ريسورسز" على موقعها باللغة الانقليزية تعد تقديرات أولية تتمثل في إعادة تقييم الأشغال المنجزة سابقا على الرخصة وليست نتائج نهائية خاصة وأنه لا يمكن لأي شركة بترولية أن تؤكد معلومات عن مخزونها الا بعد حفر الآبار ". ولاحظ بوزوادة أن شركة "انديبندنت ريسورسز" لم تحترم قواعد النشر التي تقتضي اعلام المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، صاحبة الرخصة، كما لم تقم باستشارة سلطة الاشراف المتمثلة في وزارة الصناعة، مؤكدا أن الادارة العامة للطاقة ستقوم بالاجراءات اللازمة المتعلقة بمخالفة هذه الشركة للتراتيب ونشرها لمعطيات خاصة كما سيقع النظر في هذا الموضوع في إطار اللجنة المختصة للطاقة. يذكر أن هذه الرخصة قد تم اسنادها سنة 2004 للشركة التبرولية "بتروسلتيك" وقد قامت خلال الفترة 2004/2012 بحفر بئري استكشاف ومسح زلزالي على أغلب مساحة الرخصة كانت نتائجها سلبية. وبعد انسحاب "بتروسلتيك" وتسلم شركة "انديبندنت ريسورسز" نفس الرخصة في 2012 قامت باعادة تقييم نتائج الأشغال المنجزة سابقا معتبرة أن ما تم حفره لم يمكن من الوصول الى الأهداف العميقة ولم تقم بأي أشغال إضافية الى حد اليوم.