فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عقوبة رادعة على عضو اللجنة التنفيذية السابق "جاك وارنر" بإيقافه عن العمل في أي نشاط متعلق بكرة القدم مدى الحياة وذلك بعد إدانته من قبل لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، بممارسة أعمال غير مشروعة أثناء توليه مناصب هامة في اتحاد الكونكاكاف والفيفا. وكان رئيس الغرفة القاضية في لجنة الأخلاقيات "هانز يواكيم إيكرت"، قد فتح تحقيقا لكشف الحقائق المتعلقة بعملية التصويت لاختيار الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2002، وأظهر التحقيقات تورط صاحب ال72 عامًا في أعمال مُشينة لكسب المال بطرق غير مشروعة عندما كان على رأس اتحاد منطقة أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي. وعلى الرغم من إيقاف وارنر من العمل في أي نشاط متعلق باللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، إلا أن هذه العقوبة لن توقف التحقيقات التي يجريها معه المكتب الفيدرالي الأمريكي، في التهم الجنائية الموجهة إليه. وجاء نص البيان الذي نشره موقع الفيفا على هذا النحو الآتي "تم اتخاذ هذا القرار على أساس التحقيقات التي أجرتها غرفة تحقيق لجنة الأخلاقيات لكشف الحقائق في عملية التصويت لكأس العالم عامي 2018 و2022".. "تمت إدانة السيد وارنر لارتكابه العديد والعديد من الأعمال السيئة وغير المشروعة المتكررة خلال فترة توليه منصب رفيع في الفيفا والكونكاكاف، وهو أُدين بانتهاك المادة 13 (المتعلقة بقواعد السلوك العام)، والمادة 15 (المتعلقة بالولاء)، وأيضا المادة 18 (الخاصة بواجب الإفصاح والتعاون والإبلاغ، بالإضافة إلى المادة 19 (تضارب المصالح) والمادة 20 و41 في قانون أخلاقيات الفيفا، ولهذا تم إيقافه اعتبارًا من 25 سبتمبر 2015"..