نبّه القيادي في الجبهة الشعبية محمد جمور، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية من محاولات غلق ملفات الاغتيالات، معتبرا أن هناك محاولات لقبر ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي، ممّا يشجع على مزيد الاغتيالات. وقال جمور في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم 8 أكتوبر 2015، أن رئيس الجمهورية هو أوّل مسؤول في البلاد يجب عليه أن يعي خطورة الوضع الحالي، مشددا على أن هناك إرادة لطمس كل معالم جرائم الاغتيالات في تونس. وحول محاولة اغتيال النائب عن نداء تونس، رضا شرف الدين قال جمور، إن هناك جوّ عام يخيم على البلاد يحيلنا على أن هناك سيناريوهات لاغتيالات أخرى، مشيرا إلى أن شرف الدين هو نائب عن نداء تونس ومساهم في قناة التاسعة وهو رجل أعمال مرجّحا أن تكون هذه العملية فيها تقاطع سياسي وإعلامي وتدخل فيه مافيات، وفق تقديره. كما رجّح محمد جمور، أن تكون محاولة اغتيال رضا شرف الدين لديها علاقة بتصريحات معز بن غربية والمعطيات التي يملكها، قائلا هناك جهات سياسية رسمية مؤسساتية لديها مصلحة في إخماد صوت بعض الأشخاص، وأن هناك أشخاص لها خلفيات سياسية تزعجها المعطيات التي يملكها بن غربية وقناته، وقد تكون عملية اليوم تنبيه له، وفق تعبيره.