قالت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 20105، إن الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصّة تمكنت من إيقاف عنصر تكفيري قاطن بالضاحية الشّماليّة للعاصمة في علاقة بقيادة الجناح الإعلامي للتّنظيم الإرهابي المحظور "أنصار الشّريعة بتونس". وقد اعترف المظنون فيه بتبنيه للفكر التّكفيري خلال سنة 2012 بتأثير من أحد العناصر التّي نشطت ضمن صفوف التّنظيم الارهابي المحظور "أنصار الشّريعة بتونس" بالضّحية الشّماليّة، وفق البلاغ. هذا وأقرّ المظنون فيه بسابقيّة نشاطه في مجال إعداد وتصميم مقاطع الفيديو المحرّضة على تبنّي الفكر التّكفيري والمروّجة لأنشطة التّنظيم الارهابي المحظور" أنصار الشّريعة بتونس" قبل ارسالها لاحقا إلى أحد العناصر الإرهابيّة المرتبطة مباشرة بالإرهابيّة "فاطمة الزّواغي" (المشرفة على الجناح الاعلامي للتّنظيم الإرهابي المذكور) الذي يتولّى بدوره تنزيلها على الصّفحة الرّسميّة للتّنظيم المذكور بموقع التّواصل الاجتماعي "الفايسبوك". وبإحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة، أصدر قاضي التّحقيق المتعهّد بموضوع القضيّة بطاقة ايداع بالسّجن في شأنه، وفق بلاغ الداخلية.