ينفّذ الفلاحون في ولاية قبلي منذ صباح اليوم الخميس 5 نوفمبر 2015، تحرّكا احتجاجيا على خلفية تدني أسعار التمور. وقد ألقى الفلاحون بكميات من التمور على الارض في حركة احتجاجية على الوضع الذي انتهوا اليه اذ ان الأسعار المقترحة والمفروضة عليه لا يمكن ان تغطي نفقاتهم على مدى عام كامل. ففي الوقت الذي يقتني فيه المواطن الكلغ الواحد من الدقلة ب6 و7 دنانير يقترح تجار التمور الكبار أسعارا لا تتجاوز 2000 مليم وهو سعر مذلّ ومخز، حسب تعبيرهم.