أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي أن العملية العسكرية، التي انطلقت منذ اغتيال الراعي الشهيد مبروك السلطاني بجبل المغيلة، نجحت في القضاء على 4 ارهابيين كحصيلة رسمية لعدد القتلى في صفوف المجموعة التي تمت محاصرتها بالجبل بمن فيهم المدعو محمد فتحي بن الميلادي الحاجي الذي تمكنت عناصر الجيش من نقل جثته والتعرف على هويته خلافا للجثث الثلاث المتبقية. وأوضح الوسلاتي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015، ان المؤسسة العسكرية تحصلت على معلومات استخباراتية تؤكد مقتل 3 ارهابيين إضافة إلى الارهابي الرابع الذي تم التعرف على هويته والاعلان عنها، مشيرا إلى انه سبق وتم الاعلام عن إصابة عدد من عناصر المجموعة المطاردة بجبل المغيلة إصابات قاتلة إلا انه كان من غير الممكن جلب الجثث لما في ذلك من خطورة على عناصر قوات الجيش. وعما إذا كانت العملية متواصلة أم توقفت، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن العمليات العسكرية بالجبال التي يتحصن بها الارهابيون لا تتوقف، وهي غير مرتبطة او محددة بإطار معين، إذ تختلف طرق العمل بين العملية والاخرى بالنظر إلى تغيّر الظروف وحتى تغيّر تحركات الطرف المقابل. يُذكر أن جبل المغيلة، يشهد منذ تاريخ 15 نوفمبر الجاري، اشتباكات بين وحدات من الجيش الوطني وإحدى المجموعات الإرهابية، في إطار مواصلة تعقب العناصر الإرهابية بجبل المغيلة بعد قيام مجموعة ارهابية عشية الجمعة الماضي بقطع رأس الراعي الشهيد مبروك السلطاني. هذا وتجدر الاشارة الى أن هذه الاشتباكات اسفرت عن استشهاد الرقيب الاول في الجيش الوطني علي الخرتشي.