قالت النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس خولة بن عائشة، في تصريح لحقائق أون لاين، إنها تتمنى ان يكون التصريح المسرب لوزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش، اليوم الاحد 27 ديسمبر 2015، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للحركة، بخصوص قيام محسن مرزوق بتعطيل عديد الاتفاقيات الخارجية التي أبرمتها الوزارة، غير صحيح، خاصة وأن البكوش أكد أن ما سُرّب مخالف لما قاله داخل اجتماع مغلق للهياكل اليوم. وأضافت بن عائشة: "أتمنى ذلك لسببين، أولا لأنني رافقت السيد محسن مرزوق أنا وزملائي مريم بوجبل وحسونة الناصفي وعبد الرورف الماي بصفتنا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في الحزب في زيارتين إلى بروكسال وألمانيا وقابلنا مسؤولين وسياسيين وبرلمانيين وعملنا جميعا على تقديم صورة جيدة لتونس هناك، وجميعنا نشهد أن مرزوق سعى آنذاك لخدمة مصلحة البلاد ودافع عن الحكومة وأكد على ضرورة مساندة تونس فعلا لا قولا فقط". وتابعت: "اما السبب الثاني فله علاقة بوزير الشؤون الخارجية وبعمل الوزارة بشكل عام، إذ أن يقرّ وزير بقدرة مجرّد مسؤول في حزب سياسي على إفساد العلاقات الخارجية للدولة، هو في نفس الوقت إقرار بفشل الدولة وعجز الوزارة على أداء مهامها، وهو أمر لا يخدم الدولة ولا شخص السيد الطيب البكوش كمسؤول سياسي على رأس وزارة سيادة". يُذكر أن عديد وسائل الاعلام تناقلت تسريبات تفيد بأن وزير الخارجية الطيب البكوش اتهم، في اجتماع المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس اليوم، الأمين العام للنداء المستقيل محسن مرزوق بتعطيل العديد من الاتفاقيات التي أبرمتها الوزارة مع أمريكا وأوروبا ما حال دون تطبيقها وأضر بالبلاد، قبل أن يرد البكوش على هذه التسريبات بالقول إنها مخالفة لما صرح به، معتبرا أن ما يصرّح به داخل اجتماع الهياكل لا يجب أن يُنقل إلى وسائل الإعلام. وقال البكوش في المقابل: "الوقت لم يحن بعدُ للحديث في العلن عن مثل هذه المسائل وقد أقوله يوما ما لكن ليس بالشكل الذي تم تداوله.. بل مختلف تماما".