أوضح نائب رئيس حركة نداء تونس، فوزي اللومي، حقيقة تراجعه عن بعث شقّ ثالث داخل النداء، الذي راج أنه سيترأسه وأنه سيطلق عليه اسم تيّار الأمل. ونفى اللّومي، أن يكون قد تراجع عن فكرته، قائلا، إنّ بعث تيّار الأمل لايزال مطروحا، وهو رهين نتائج المؤتمر التوافقي الاول الذي سينعقد في 10 جانفي 2016. وأضاف أنه بعد المؤتمر الذي سينعقد في 10 جانفي 2016، ستتضح ملامح الحزب و روافده، وإذا فرضت الساحة الندائية وجود تيارات مختلفة صلبه فإنه سيؤسس تيار الامل. وبيّن أن النظام الاساسي للحزب يقر بوجود تيارات وروافد داخل النداء، وبالاستفسار عن تجليات التيار الذي يدافع عنه، أكّد أنه تيّار حداثيّ دستوريّ ديمقراطيّ. وبخصوص أن جميع الندائين يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين وحداثيين ودستوريين، قال محدثنا "ليس تماما.. إذا يوجد في النداء من يقول ان لنا "الثعالبي" جدا مشتركا مع أطراف أخرى". وقال: "إذا تأسس تيار الامل صلب النداء فإنه سيضم عديد الندائيين الذين لا يعتبرون الثعالبي جدهم ... وأنا شخصيا لا اعتبره جدي وبورقيبة فقط هو جدي ". كما شدد نائب رئيس النداء، تمسكه بوحدة الحزب، معبّرا عن تبنيه لخارطة الطريق التي أقرتها لجنة 13 والتي لم تكن محل موافقة مجموعة ال31. وبشأن استقالة مرزوق والموالين له وعمّا اذا كانت هناك محاولات لثنيهم عن قرارهم لتوحيد صف النداء وتجاوز خلافات الاجنحة المتخالفة، أكّد محدثنا أنّ ذلك من مهمة رئيس الحزب محمد الناصر.