علمت حقائق أون لاين، أنه خلافا لما راج، فإن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، بالقيادي المستقيل من النداء، محسن مرزوق، يوم امس الاثنين 18 جانفي 2016، بقصر قرطاج، جاء بطلب من مرزوق. وبيّنت مصادر عليمة، أن مرزوق حاول بثّ رسائل طمأنة للباجي قائد السبسي، مفادها أن المنشقين عن كتلة النداء في مجلس نواب الشعب والمنتظر إعلانهم بشكل رسمي انخراطهم في حزب مرزوق الجديد، لن يكونوا عقبة أمام النداء بالمجلس. وأفادت المصادر ذاتها، أنّ مرزوق، أشار في لقائه مع السبسي، إلى أن المنشقين سيسيرون وفق مشروع النداء، وسيكونون بمثابة الكتلة الداعمة للحكومة. كما أكدت مصادرنا أن مرزوق طرح على السبسي موضوع رفع حماية الأمن الرئاسي عنه، في حين لم يطرح قطّ موضوع عودته للحزب. وفي السياق ذاته كشفت مصادر أخرى لحقائق أون لاين، أمس عن "انزعاج" مؤسس نداء تونس من موجة الاستقالات صلب نداء تونس التي أدت إلى تراجع كتلة النداء بالمجلس مقابل صعود حركة النهضة.