أفاد الناشط الحقوقي المهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير، بأن مجموعة من ارهابيي داعش قامت مساء أمس الثلاثاء بهجوم وحشي وكاسح على مديرية أمن صبراتة حيث قاموا بإطلاق النار عشوائيا على رجال الأمن، واستشهد منهم 16 أمنيا. وأضاف مصطفى عبد الكبير في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاربعاء 24 فيفري 2016، أن قوات مدينة صبراتة تصدّت للهجوم واسترجعت المقر الرئيسي لمديرية الأمن واسترجعت أيضا كلية العلوم بصبراتة والتي سيطروا على جزء منها، مستدركا أنه عند دخول الدواعش للمجلس العسكري تم قتل وجرح الكثير منهم وأسر عدد منهم. وبين مصطفى عبد الكبير أن تعزيزات من المجلس العسكري حلت بصبراتة فضلا عن قوة حماية طرابلس، تحسبا لهجوم آخر قد يقوم به الدواعش كردة فعل عن القصف الامريكي عليهم. ونشر الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير على صفحته على الفيسبوك أسماء الشهداء في الهجوم على مديرية أمن صبراتة وهم: 1- بشير علي الحمودي 2- محمد صلاح السيد المدهوني 3- المهدي إبراهيم المهدي الزواغي 4- محمد بشير الكيب 5- يوسف حسن الكيب 6- منصور محمد شادي 7- علي عمر صالح شويه 8- إسماعيل إبراهيم الهلاك 9- عادل إبراهيم الوحيشي 10- سليمان أحمد الناجم 11-ناجي بوهادي الغرابلي 12- عبدالرحمن محمد بنور 13- خالد العيوري 14- وسام السيد الثابت فليفل 15- فادي الغول 16- محمد نوري الشوماطئ يذكر أن من يتولى الأمن في مدينة صبراتة مجلس عسكري يضم مجموعات مسلحة محلية موالية لتحالف فجر ليبيا الذي يتولى مسؤولية الحفاظ على أمن العاصمة طرابلس منذ أكثر من عام ونصف عام. وتأتي الاشتباكات بعد مقتل خمسين شخصا في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية على مقر لتنظيم الدولة في صبراتة الجمعة الماضي، استهدفت مسؤولا ميدانيا تونسيا في هذا التنظيم.