أدان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في أول رد فعل له، الاعتداء الارهابي الذي استهدف مدينة بن قردان، يوم الاثنين 07 مارس 2016، مشيدا في نفس الوقت بالرد الشجاع والبطولي لقوات الأمن التونسية. وقال لعمامرة، وفق ما أوردته صحيفة البلاد الجزائرية، إن الإرهابيين كانوا ينوون الاستعراض وتسجيل نقاط لصالحهم والاستيلاء على المنطقة، ولكن القوات التونسية جابهت ذلك وكان ردها شجاعا وصارما. واستدل المسؤول الجزائري رمطان لعمامرة بتصريح رئيس الحكومة الحبيب الصيد الذي قال إن الإرهابيين كانوا يهدفون لإقامة ولاية وإمارة جديدة في بن قردان. وبشأن الوضع غير المستقر في ليبيا، قال إن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الليبيين الذين يجب أن يتوافقوا في ما بينهم وتفادي الخلافات لأن مصير الوطن أعلى من كل مصالح و خلافات شخصية، وفق تعبيره. من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، تأكيد العمامرة أن التنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب مستمر بين الجزائر وتونس، حيث قال: "كفاحنا مشترك في هذا الصدد سواء على مستوى المنطقة أو الساحة الدولية".