أكدت وزارة الدفاع الوطني، في بلاغ لها اليوم الاربعاء 09 مارس 2016، أن الدوريات البرية والجوية العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة، سواء منها المشتركة أو التابعة للجيش الوطني أو الحرس الوطني أو الديوانة، ستقوم بالتعامل بكل صرامة وحزم وبإستعمال القوة مع كل من لا يمتثل إلى تعليمات التوقف. وجاء في البيان أنه في متابعة لتطور الوضع الأمني العام بالجنوب التونسي، وتوقيا من التهديدات الإرهابية التي يمكن أن تستهدف بلادنا من خلال محاولات التسلل إلى الداخل أو الخارج عبر الحدود المشتركة التونسية الليبية، تذكر وزارة الدفاع الوطني أن الدخول إلى المنطقة العسكرية العازلة والفضاء الصحراوي يخضع إلى ترخيص مسبق من السلطات العسكرية والمحلية، وتدعو جميع المواطنين إلى عدم المجازفة بمخالفة الإجراءات.