أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد شوكات، في أعقاب مجلس وزاري التأم اليوم الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة، تحت إشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، أنه تم رصد طلق ناري من القطر المجاور ليبيا. وبين شوكات، أن المؤسستين العسكرية والأمنية اعتادتا على رصد مثل هذه الخروقات في نقاط متعددة من الحدود، وعلى كيفية التعاطي معها في حال حدوثها، في ظل تواجد عديد المليشيات في ليبيا، وعدم سيطرة الحكومة الشرعية على كل الأراضي الليبية. وأفاد بأنه لم تتم المصادقة بعد على حكومة الوفاق الليبية، نظرا لما تشهده عملية تشكيلها من تعثر، بسبب وجود تحركات قال "إنها ربما تكون من أطراف داخلية وخارجية تقتضي مصالحها عدم تكوين هذه الحكومة "، مشيرا إلى زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج، المرتقبة الى تونس. ولفت إلى أن الرؤية الدولية بخصوص التدخل العسكري في ليبيا "مازالت منقسمة"، حيث اتجهت أطراف داخل التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولاياتالمتحدة، إلى ضرورة توجيه ضربات عسكرية إلى 30 نقطة من معاقل داعش لمنع توسعها. وأكد شوكات جاهزية المؤسستين الأمنية والعسكرية في كنف التنسيق مع الجهات الديبلوماسية، للتصدي للارهاب وحماية حدود تونس وحفظ مصالحها العليا، مبينا أنه تم تجهيز مكتب قنصلي بطرابلس لحل وضعية اللاجئين الأجانب، وتأمين عودة التونسيين المتواجدين في ليبيا. المصدر: وات