نجحت الوحدات الأمنية أمس ببن قردان من إلقاء القبض على العنصر الارهابي الخطير عبد الناصر السليماني صحبة بن عمه وقد قدما اعترافات خطيرة حول العملية الارهابية من البداية إلى النهاية. وقد اعترف الارهابي عبد الناصر السليماني، وفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 10مارس 2016، أن التدريبات كانت في صبراتة في أبرز المعسكرات، مضيفا أن كل تونسي يلتحق بتنظيم داعش الارهابي يسلم وثائقه وجواز سفره الأصلي لتبقى حوزة القيادات مقابل الحصول على جوازات ووثائق مدلسة للتنقل بها، إلى جانب استعمال اسلوب تغيير الملامح لغاية النجاح التي ينوون تنفيذها. وحول أسباب استهداف ثكنة الحرس الوطني اولا من نافذة مسجد ب6 صواريخ ار بي جي، اعترف العنصر الارهابي السليماني وابن عمه الموقوفان أنهما يدركان أن الحرس الوطني هو الذي يتقدم في الحدود وأرادو بذلك التخلص من هذه العقبة أولا إلى جانب محاولة افتكاك نوعية الاسلحة التي بحوزة الحرس لغاية ادخال البلبلة وفتح الحدود لدخول بقية العناصر التي كانت تنتظر نقطة الصفر على الحدود الليبية التونسية. كما اعترف الارهابي أنهم خططوا لرفع العلم الأسود فوق معتمدية بن قردان واعلبان امارتهم والمعتمدية مقرها الرسمي، كما ينوون السيطرة على المحكمة الابتدائية واعلانها المحكمة الشرعية. وكشف السليماني وفقا للاعترافات الأولية أن 60 عنصرا ارهابيا نجحوا في التسلل عبر 3 دفوعات و3 مراحل قادمين من ليبيا عبر مسالك صحراوية وعرة وبمساعدة بعض العناصر المهربة وآخر دفعة هي التي تسللت ليلة العملية.