أحضرت، اليوم الجمعة 11 مارس 2016، الوحدات الأمنية، تحت حراسة مشددة، 6 متهمين في قضية ذبح الجنود في الشعانبي الى الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في حين لم يحضر المتهم السابع المحال في حالة سراح. وقد طلب المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة الدفاع التأخير لتقديم الطلبات المدنية كما حضر محامو المتهمين وطلبوا الإفراج عن 3 متهمين، فقررت المحكمة النظر في المطالب اثر الجلسة وتحديد موعد لاحق للقضية. وللتذكير فإن القضية محال فيها 6 متهمين في حالة ايقاف في حين أحيل أكثر من 50 متهما في حالة فرار من بينهم أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي لقمان "ابوصخر" والعنصر الإرهابي كمال القضقاضي، حيث استهدفوا دورية عسكرية بجبل الشعانبي خلال شهر رمضان من سنة 2013، ثم اطلقوا عليها النار وقاموا بذبح الجنود وسلبوهم ازياءهم العسكرية وأسلحتهم. ويواجه المظنون فيهم في هذه القضية تهمة الارهاب والدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى تنظيم له علاقة بتلك الجرائم، واستعمال اسم ورمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي وبأعضائه ونشاطه، والانضمام خارج تراب الجمهورية إلى مثل ذلك التنظيم واستعمال تراب الجمهورية لتدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل الجمهورية، واستعمال تراب الجمهورية للقيام بأعمال تحضيرية لارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية، وتوفير معلومات لفائدة أشخاص بقصد المساعدة على ارتكاب جرائم إرهابية، وإعداد محل لاجتماع أعضاء لهم علاقة بالجرائم الإرهابية، والتبرع وجمع تبرعات بصفة مباشرة والغرض منه تمويل أشخاص وأنشطة لها العلاقة بالجرائم الإرهابية، والانضمام داخل تراب الجمهورية إلى مثل ذلك التنظيم واستعمال تراب الجمهورية لتدريب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي داخل الجمهورية، وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة وغيرها من المواد والمعدات والتجهيزات المماثلة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية، وإعداد محل تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وهي الجرائم الناتج عنها وفاة، وتآمر على أمن الدولة الداخلي والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض، وإثارة الهرج والقتل بالتراب التونسي، وقتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الإضمار وإدخال أسلحة نارية معدة لعمليات حربية وذخيرتها وحملها ونقلها والمشاركة في ذلك.