بعد أن حسم الأمر في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم بات السؤال عن مصير مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ملحا خصوصا أن ثلاثة أسماء قد غادرت المكتب لتنظم إلى قائمة وديع الجريء التي فازت بانتخابات الجامعة يوم الجمعة الماضي.. ومن المعلوم أنه لا يمكن الجمع بين وظيفتين بالإضافة إلى أن قوانين الجامعة تفترض أن يستقيل أي عضو في هياكلها من مهامها حتى يمكن له أن يترشح ضمن إحدى القائمات المعنية بالانتخابات الجامعة وبالتالي فإن الثلاثي المتكون من رئيس الرابطة محمد السلامي وعضويها حامد المغربي وواصف جليل لم يعودوا ضمن تركيبة هذا الهيكل.. وبحسب ما تأكد ل"حقائق أون لاين" فإن استقالة الثلاثي المذكور لن تكون ذات تأثير على مكتب الرابطة الذي سيكون بحاجة إلى ثلاث استقالات أخرى ليسقط ولو أن مدته النيابية شارفت على الانتهاء وذلك مع إسدال الستار على بطولة الموسم الحالي.. وفي سياق متصل سيكون حفيظ الشمباح الرئيس الجديد للرابطة بعد أن نائبا لمحمد السلامي في الفترة الماضية ولعب عامل السن دوره ليحوز على كرسي الرئيس بما أنه أكبر سنا من النائب الآخر للسلامي هشام المناعي.. وبرحيل السلامي والمغربي وجليل بات مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة متكونا من 9 أعضاء هم حفيظ الشمباح كرئيس وهشام المناعي كنائب أول اسكندر كمون وتوفيق عياد وبولبابة المستيري ومحمد العربي ورضا بحلوس و المنصف البلي وفرج الصيادي كأعضاء..