طالب عبد الستار الكافي وزارة الدفاع الوطني بإطلاق صفة الشهيد على ابنه مهدي الكافي العريف الأول بسلك الجيش الذي قتل يوم 25 ماي 2015 رميا بالرصاص من سلاح زميله بالثكنة العسكرية ببوشوشة. كما دعا عبد الستار الكافي وزارة الدفاع الوطني برد الاعتبار لابنه وأن تنظر في ملفه وأن لايبقى طي النسيان، على اعتبار أن ابنه أنقذ زملاءه ودافع عنهم إلى آخر نفس ولولاه لصارت مجزرة في الثكنة، على حد تعبيره. وعبر الوالد عن استغرابه من صمت وزارة الدفاع عن ملفات الشهداء داخل الوزارة وخارجها واعتبار ماحدث يوم 25 ماي 2016 في الثكنة العسكرية ببوشوشة حادث شغل، مججدا طلبه بإخراج ملف ابنه من الرفوف ورد الاعتبار له واتخذ الاجراءات اللازمة طبقا لما يمليه القانون. وقال عبد الستار الكافي: "لا أريد تعويضا أو منزلا فقط أطالب بإسناد لقب شهيد على ابني تكريما له"، وتابع:" ندرك تماما أن ما حدث هو عمل ارهابي علما وأن ابني أنقذ زملاءه ودافع عنهم إلى آخر نفس ولولاه لصارت مجزرة". يذكر أنه يوم 25 ماي 2015 أقدم جندي بافتكاك سلاح زميله بالثكنة العسكرية ببوشوشة وأطلق النار على الجنود وهم بصدد تحية العلم وقد توفي في تلك الحادثة حوالي 8 جنود.