تمكّنت الوحدات العسكرية، ليلة أوّل أمس الاربعاء 18 ماي 2016، من القضاء على المدعو سيف الدين الجمالي والمكنى ب"أبو القعقاع" أحد أخطر قياديي التنظيم الإرهابي "جند الخلافة" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي وحجز عدد من الاسلحة، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 20 ماي 2016، أنّ "أبو القعقاع" وحسب معلومات استخباراتية تمّ تعيينه مكلفا بالإعلام في تنظيم جند الخلافة الموالي لتنظيم داعش الإرهابي، وقد كان همزة وصل. وأضافت الصحيفة انّ الإرهابي الذي تمّ تصفيته تكفّل بالتنسيق والبيانات التي يتمّ إرسالها عبر التواصل الإجتماعي، وهو يعدّ من ابرز القيادات التونسيّة التي يعوّل عليها ارهابيو جند الخلافة. كما أنّ مستواه التعليميّ ساهم في قبوله في هذه الخطة، وقد كان أيضا مرشحا لتولي مهمّة التنسيق الإعلامي لتنظيم داعش في منطقة شمال إفريقيثا. وأضافت صحيفة الصريح، أنّ سيف الدين الجمالي المكنّى "أبو القعقاع" كان نائب أمير جند الخلافة الجزائر، وعندما يتغيّب الأمير بسبب حضوره اجتماعات سرّية للتنظيمات الإرهابيّة في سلسلة الجبال بين تونسوالجزائر أو في بعض الاحيان في الصحراء، يتولّى سبف الدين الجمالي المهمة وإدارة شؤون المجموعة التي يتراوح عددها بين 30 و40 عنصرا. وصنّف أبو القعقاع من ضمن أبرز 4 قيادات فاعلة في تنظيم جند الخلفة الإرهابي في منطقة المغرب العربي، ويعدّ صاحب رأي وكلمة في القيادات الجزائريّة. كما أنه ساهم في التخطيط لعمليات الإرهابيّة ومنها ذبح الراعي الشهيد الطفل مبروك السلطاني وهو من الذين أعطو التعليمات لتنفيذ العمليّة وكذلك الشأن الراعي الشهيد نجيب القاسمي.