أفادت وزارة الشؤون الخارجية أنه بالتنسيق بين خلية المتابعة بالوزارة وخلية الأزمة بسفارة تونس بباريس والقنصلية العامة التونسية بنيس، تبيّن وفاة مواطنة تونسية تدعى ألفة بنت السويح خلف الله المولودة في 1985 بليون، في حين فقد ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات. وأضافت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، انه ثبتت كذلك وفاة مواطن تونسي آخر يدعى محمد بن عبد القادر التوكابري المولود في 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة ويشتغل ميكانيكيا بنيس. ويرتفع بذلك عدد التونسيين المتوفين في الاعتداء الإرهابي إلى ثلاثة (03) بعد أن سجلت صباح اليوم وفاة المواطن التونسي بلال اللبّاوي من مواليد 1987 أصيل ولاية القصرين. وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة إلى عائلات الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدة تواصل عمل خليتي الأزمة والمتابعة للوقوف على مستجدات الحادثة الإرهابية بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية بباريس والقنصلية بنيس.