فشل المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد في الحفاظ على انتصار كان في متناوله إلى غاية الثوان العشر الأخيرة من مواجهته للمنتخب القطري في ثالث مقابلات أولمبياد ريو دي جانيرو بعدما اكتفى بتعادل في طعم الهزيمة بنتيجة 25 مقابل 25.. أبناء حافظ الزوابي بسطوا سيطرتهم على منتخب قطري "متعدد الجنسيات" فأنهوا الفترة الأولى منتصر بنتيجة 12 مقابل 11 رغم أنه كان بمقدورهم العودة إلى حجرات الملابس بفارق هدفين.. وإلى غاية الدقائق الثلاث الأخيرة كان المنتخب التونسي فائزا بأربعة أهداف فارق لكن تراخي اللاعبين وسوء تقدير البعض الآخر حرم المنتخب من تحقيق فوز لاحقه إلى غاية اللحظات الأخيرة.. ويتحمل الإطار الفني للمنتخب وبعض اللاعبين على غرار مروان شويرف مسؤولية التعادل خصوصا أن جناح الترجي الرياضي خير اللعب الفردي قبل 10 ثوان من النهاية فخسر كرة تحولت لاحقا إلى هجمة معاكسة ومن ثمة هدف التعادل.. حافظ الزوابي مدرب المنتخب التونسي اكتفى بمتابعة اللقاء من على خط التماس دون أن يتحرك لتصحيح بعض الأمور على ضرب محاصرة لصيقة على الساعد القطري رافيال كابوت الذي سجل تقريبا نصف أهداف العنابي لكنه ظل حرا طليقا دون رقابة إلى حين نهاية المقابلة.. فرص التأهل لا تزال قائمة والمنتخب مطالب بالانتصار على الأرجنتين في اللقاء القادم وانتظار الجولة الأخيرة لضمان العبور إلى القادم ولو أن المهمة باتت صعبة للغاية..