شن الأمير السعودي الوليد بن طلال، هجوماً حاداً على فتاة ادعت تعرضها للاغتصاب، من قبل أحد أغنياء العالم، وهي الاتهامات التي أسقطتها إحدى المحاكم الإسبانية الخميس، لتسدل الستار على القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في مختلف أنحاء العالم العربي وأوروبا أعلن الوليد بن طلال، في بيان أصدره في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد قليل من الحكم برد الدعوى المرفوعة من الفتاة، التي تُعرف فقط باسم "ثريا"، وتعمل كعارضة أزياء، عن ترحيبه بقرار المحكمة ب"إسقاط جميع الإدعاءات، التي ساقتها من تسمي نفسها بالضحية." وأضاف في البيان، أن قرار المحكمة أثبت أيضاً "حقيقة أن كافة الأدلة المادية، بما فيها تقرير الكشف الطبي، الصادر عن طبيب مستقل بعد ليلة من الاستجواب، وكذا تقرير كشف السمية، يتعارض مع إدعاءاتها بالتعرض للاعتداء وتناول الخمور." كما هاجم الأمير الوليد بن طلال المحامين الذين لجأت إليهم العارضة الشابة، لإقامة دعاواها ضده، وكذلك والدتها، التي لم تتضح هويتها على الفور أيضاً، واصفاً تصرفاتهم بأنها "مشينة جداً، وبشكل خاص." وكانت المحكمة قد عقدت جلسة مغلقة حول القضية في ديسمبر، استمعت خلالها إلى المدعية، وهي عارضة أزياء شابة تحمل الجنسيتين الأسبانية والألمانية، اكتفت المحكمة بتعريفها باسم "ثريا"، تبلغ من العمر 23 عاماً، حول اتهامها للأمير السعودي باغتصابها قبل نحو أربع سنوات. آخر تعديل على الجمعة, 30 آذار/مارس 2012 23:02