نظرت محكمة الجنايات صباح أمس قضية اتهام رجل يبلغ 44 عاما باستخدام الإكراه لمواقعة فتاة تبلغ من العمر 30 عاما، ودخلت البلاد بتأشيرة زيارة. وجاء في أوراق الدعوى أن المتهم نشر إعلانا بإحدى الصحف المحلية يطلب فيه فتاة للعمل سكرتيرة في شركته. وقالت النيابة ان المتهم تلقى مكالمة من فتاة تبحث عن عمل واستدرجها لمكتبه بدعوى مقابلة العمل لتحديد مدى قدرتها على شغر الوظيفة، وما إن دخلت المكتب حتى أغلق الباب خلفه ومن ثم تهجم عليها واعتدى عليها جنسيا. وقالت المجني عليها بحسب أوراق الدعوى انها بتاريخ 7 يناير الماضي شاهدت إعلانا في إحدى الصحف مضمونه أنه مطلوب سكرتيرة للعمل بمكتب في دبي فاتصلت بالمعلن على هاتف نقال مدون بالإعلان. وأضافت ان المتهم طلب منها التحدث معه في وقت لاحق كونه مشغولا، مضيفة انها اتصلت به في اليوم الثاني، فأجابها أنه يجب عليها زيارة الشركة للمقابلة مشيرة الى أنها وصلت إلى مقر الشركة الساعة الواحدة والنصف ظهرا. وقالت انها دخلت المكتب وهو عبارة عن «استوديو» مكون من غرفة واحدة، وفوجئت يإغلاق المتهم الباب بعد دخولها، حيث بقيت منفردة معه داخل الشقة وأخذ المتهم يسألها عن مؤهلاتها التعليمية وخبراتها في مجال السكرتارية. واستمر الحديث معها لمدة أقل من 10 دقائق، ثم تحول مسار الحديث إلى عبارات غزل وأخذ يتودد إليها، مؤكدة أنها شعرت بشيء من الخوف. وأشارت إلى أنها عندما همت بمغادرة المكان أخبرها المتهم أن الباب مقفل ثم انقض عليها ودفعها بقوة إلى الخلف وواقعها عنوة.