اغلق حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر مقر الحزب بولاية عنابة بعد خوفهم من مواجهة تداعيات القاء القبض علي شبكة دعارة كبري يرأسها فرنسي يقوم بتصوير افلام جنسية للجزائريات القاصرات بعد ان اثبتت التحقيقات تورط احد مسئولي الحزب بالولاية فى هذه القضية والذي ترشح فى الانتخابات التشريعية المقررة يوم العاشر من مايو القادم وكان يتبوأ المركز الخامس . وقد تم تمزيق النلصقات الخاصة بحزب الجبهة بولاية عنابة فى حين كتب احدهم على ملصقات اخرى كلمات بذيئة للحزب والمرشحين مما دفع الحزب الى غلق مقره فى الولاية خشية من تعرضهم لهجوم من قبل الاهالي بعد كشف تورط الحزب بالقضية الجنسية . وقد كشفت مصادر فى التحقيقات ان الملف تضمن اسماء اخرى معروفة فى حزب الجبهة الذي يرأسة شرفيا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ويديره فعليا عبدالعزيز بلخادم الامين العام للحزب والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية