تحدث اليوم عضو الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسى والمكلف بالشؤون القانونية الصحبي الجويني عن الوضع الأمني في تونس الذي إعتبره هشا وخطيرا بعد الاحداث التى جدت مؤخرا ب 5 ولايات من ولايات الجمهورية ,فى نفس الفترة ومن طرف نفس المجموعات،خاصةً عندما يصبح الأمر منظم وممنهج والعمليات والمخططات مدروسة الشيء الذي يرتقي بهذه المجموعات من التصنيف الإجرامى إلى التصنيف الإرهابي مشيراً إلى أن المقصود هنا لا يعني المجموعات ذات الخلفية الدينية . واضاف عضو الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي بأن العمليات الإجرامية توسعت بشكل كبير فبعد أن استهدفت مقرات ورجال الأمن طالت المسرحين والإعلامين والنزل والمواني لتطال غداً شواطئ البحر حسب تعبيره ،مضيفاً بأن الأمر وصل إلى حد أن بعض البلدان دعت مواطينها إلى عدم السفر إلى تونس و بلدان أخرى مجاورة عمدت إلى تعزيز منظومتها الحدودية الأمنية باعتبارها تهاب تونس مشيراً بأن هذا التيار الذي يهدد أمن البلاد هو تيار معروف وبالمقدور مواجهته الشيء الذي يتطلب إتخاذ قرار واحد وتسطير استراتجية قبل أن يتطور الأمر .