يتواصل اليوم الخميس قرب الحدود التونسيةالجزائرية تجمع عدد من عملة الحضائر بمدينة الرديف من ولاية قفصة كانوا قد توجهوا منذ أمس نحو منطقة فج بوزيان الحدودية في محاولة لمغادرة البلاد نحو الجزائر حسب ما أفاد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان معتمدية الرديف لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بقفصة وأكدته مصادر من الحرس الوطني وقال كاتب عام النقابة أن العملة وبعد أن حال تمركز عناصر من الجيش والدرك الجزائريين دون دخولهم عشية أمس التراب الجزائري طالبوا اليوم بعقد لقاء مع مسؤولين من السلطات الجزائرية ليسمحوا لهم بالدخول الى الجزائر وقررت هذه المجموعة المتكونة من حوالي 25 عاملا من عملة حضائر معتمدية وبلدية الرديف القيام بهذه الخطوة احتجاجا على ما يعتبرونه مماطلة من السلطة الجهوية في الاستجابة لمطلبهم في تسوية وضعياتهم المهنية وترسيمهم على حد قول الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان معتمدية الرديف وأضاف نفس المصدر أن حوالي 85 عاملا من عملة الحضائر بالرديف قد وقع استثناؤهم من برنامج إدماج وانتداب عملة الحضائر على الرغم من أنهم ينتمون الى شريحة عملة الحضائر لما قبل سنة 2000 والذين تقرر تسوية وضعياتهم المهنية منذ سنة 2003 وأوضح مصدر رفيع بمركز ولاية قفصة لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن عملية استثناء هؤلاء العملة من برنامج الانتداب ليست قرار السلطات الجهوية بقفصة بل أن هذا الاستثناء قد شمل كل العملة الذين لا يمارسون النشاط الادارى أي عملة التطهير والنظافة في كافة ولايات الجمهورية مبينا أن تسوية الوضعيات المهنية لهؤلاء العملة لا تحسم فيها إلا الوزارة الأولى ووزارة الداخلية .