إنارة للرأي العام حول خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الحنشة، فإن المكتب المحلي لحركة النهضة بالحنشة يؤكد أن ما حصل كان بتخطيط محكم وثابت من ازلام التجمع المتحالف مع فلول اليسار الانتهازي بالجهة الذين لم يغفروا لأبناء الحنشة والشعب التونسي الهزيمة المدوية التي منوا بها في الانتخابات الأخيرة ..... وفي بداية سنة 2012 انتهت مدة الجمعية التنموية ففتح باب الانخراط يوم 1 فيفري الى حد 29 من نفس الشهر و بلغ عدد المنخرطين 183 ) اما بعض الاطراف فلم تعطي للمسالة اهمية إلا بعد غلق باب الترشحات لانها تدرك ان الصندوق لن ينصفها ,( ترشح للهياة المديرة 23من المنخرطين لم يقبل منهم إلا 17 وقد علقت الاعلانات عن ذلك في 5 مقاهي بالحنشة وكان جميع اهالي المعتمدية وعماداتها التسعة على علم بذلك علما وان رئيس الجمعية و الكاتب العام من التجمع المنحل, اما الموظف الاداري القار بالجمعية فينتمي الى احدى التيارات اليسارية (حزب العمال التونسي), و يوم المؤتمر تجندت فلول التجمع و جرحى الانتخابات من اليسار الانتهازي اساسا من الوطد في تحالف واضح لافشال المؤتمر و بتمويل من احد اثرياء التجمع مرشح حزب الاصلاح الدستوري حاليا نداء تونس و اعتدوا بالعنف الشديد على المنخرطين بالجمعية وغلق مقر دار الثقافة مقرانعقاد المؤتمرلاجبارهم على المغادرة اقتناعا منهم ان نتائج الانتخابات سوف لا تكون لصالحهم , ولما تقدم احد المتضررين (مترشح ) من انصار النهضة بشكاية جراء العنف الذي سلط عليه وقع احراق سيارة اخيه واقتحام منزله والمقهى التي يعمل بها وتعنيف بعض افراد عائلته و احراق درجاتهم لانه رفض ان يصمت فوقع اعتقال 2 من المعتدين و كرد فعل على ذلك اقدم البعض من الشباب المغرربهم والماجورين من طرف ازلام التجمع على احراق مركزوسيارة الشرطة واتلاف محتوياته . واذ نذكر بموقفنا المبدئي الرافض لإثارة الرأي العام وتحمّل كل طرف مسؤولياته في هذا الظرف الدقيق من التحول الديمقراطي الذي يستلزم ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية والفئوية الضيقة كما ندعو كل الأطراف لمنع دعوات العنف واحتواء الموقف وتجنيب مجتمعنا تصدعات لا يستفيد منها إلا أعداؤه وأعداء ثورته