الزعماء العرب في افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للقمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد اليوم، أكدوا ضرورة إيجاد حلا سلميا اللازمة السورية. وفي هذا الإطار أعرب الرئيس العراقي "جلال الطالباني" في افتتاح القمة، عن قلقه من العنف في سوريا مؤكدا سعيه لإيجاد حل سلميا لهذه الأزمة من خلال الوسطاء الدوليين على غرار مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى دمشق "كوفي عنان". كما قال الطالباني إن غياب سوريا عن القمة لا يقلل من أهمية هذا البلد. وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية "نبيل العربي جميع الأطراف بالالتزام بخطة "كوفي عنان" للوصول إلى حل سياسي. قائلا إن الجهود العربية والدولية لحل الأزمة لم تحقق النتائج المرجوة بعد. الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" دعا من جهته المعارضة إلى التعاون مع المبعوث الدولي لحل الأزمة سلميا. وقال موجها حديثه إلى الاسد إن العالم ينتظر أفعالا، في إشارة إلى التزام النظام السوري بخطة "كوفي عنان". من جهته دعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل إلى عدم التدخل الخارجي في شؤون البلاد، معربا عن قلقه من أعمال الإبادة والتعذيب التي يرتكبها النظام الليبي. في المقابل قالت سوريا التي جمدت جامعة الدول العربية عضويتها العام الماضي، إنها لن تلتزم بأي قرار يصدر عن القمة.