صندوق النقد الدولي اكد ان نسبة النمو في دول الشرق الاوسط و شمال افريقيا تراجع بشكل ملحوظ في سنة 2011 بسبب الربيع العربي . الناتج الداخلي للمنطقة الممتدة من موريتانيا الى ايران ب3.5 في المائة مقارنة ب4.9 بالمائة في 2010 بحسب الارقام التي اوردها تقرير النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي الذي اصدره صندوق النقد التقرير توقع ان تحقق المنطقة نموا يصل الى 4.2 في المائة هذا العام و هي توقعات اعلى ب0.6 بالمائة من التوقعات الاولية التي كشف عنها الصندوق مطلع العام، كما توقع التقرير ان يعود النمو الى التباطؤ سنة 2013 ليكون بنسبة 3.7 بالمائة. التقرير اعتبر "هذا النمو المنخفض نتيجة مباشرة للاضطرابات و الاحتجاجات دا خصوصا على القطاع السياحي وتدفق رؤوس الاموال اللذين تراجعا على امتداد المنطقة". وتراجع اجمالي الناتج المحلي التونسي بنسبة 0.8% للمرة الاولى منذ عدة سنوات، وكان الاقتصاد التونسي نما بنسبة 3.1% في 2010. وبدوره انكمش اجمالي حجم اقتصادات دول المغرب العربي (نونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا) بنسبة 1.7% في 2011، وذلك على ما يبدو بسبب سوء اداء الاقتصاد في تونس وليبيا اللتين شهدتا تغييرا للنظام فيهما. يذكر انه حسب اوساط رسمية حقق الاقتصاد التونسي خلال الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام نموا ب4 بالمائة ليصبح النمو يقارب 2.2 بالمائة بعد ان كان خلال نهاية العام الماضي 1.8 سلبي.