واصل أعضاء فريق الكيميائيين المختصين الذي تحول إلى منطقة "بني غيلوف" التابعة لمعتمدية حامة قابس" عملهم لليوم الثالث على التوالي للتأكد من صحة الأخبار التي تناقلتها صفحات الموقع الاجتماعي "الفايس بوك|" حول وجود نفايات مشعة مدفونة بالمنطقة منذ سنوات. وأفاد المتحدث باسم الفريق أن عمليات القيس الأولية التي قاموا بها عن طريق المخبر المتنقل لم تثبت وجود إشعاعات نووية هو ما دفعهم إلى رفع عينات من الماء والتربة لتحليها لاحقا في المخابر المركزية بالتعاون مع المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية بسيدي ثابث والمركز الوطني للحماية من الأشعة.