اعتبرت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري في بيانها امس ، ان تصريحات المدون و الصحفي المضرب عن الطعام بموقع نواة الالكتروني " رمزي بالطيبي" هي "ادعاءات باطلة " بخصوص اتهامه للقضاء العسكري الذي يضيق على الصحافة و يمنع متابعة الرأي العام للقضايا و ذلك على خلفية حجز الة تصوير داخل المحكمة العسكرية الدائمة بالكاف الخاصة بقضية شهداء تالة و القصرين . و افادت الادارة في ذات البيان ، ان ما حصل يوم 21 ماي المنقضي ، هو ان الصحفي تقدم الى مكتب الاستقبال بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالكاف ، وقدم نفسه على انه من احد عائلات الشهداء ، و تحصل على رخصة مرور ، لكنه لم يعرف بصفته الصحفية ، إلا عندما تم ضبطه بصدد التصوير داخل الخيمة المخصصة لعائلات الشهداء و الجرحى . و اوضح نفس المصدر ، انه ضبط في وضعية مخالفة لأحكام الفصل 62 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 ، المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 ، و الذي يحجر التسجيل السمعي البصري إلا برخصة من السلطة القضائية ، مضيفا ان الصحفي " اعترف لدى سماعه من قبل ممثل النيابة العسكرية بما هو منسوب اليه و طلب العفو و التزم بعدم تكرار ذلك " ، على حد ذكر البيان . و اعتبرت الادارة ما اسمته " تجني المعني بالأمر على المؤسسة العسكرية عموما و القضاء العسكري خصوصا ، لا يعدو ان يكون محاولة فاشلة منه لإرباك مؤسسات الدولة منها مؤسسة الجيش الوطني التي شهد لها العالم بدوره في انجاح ثورة 14 جانفي و حمايتها " .