ليبيا وزير الخارجية رفيق عبد السلام اكد في حوار تلفزي البارحة أن "الوضع الأمني في ليبيا بات يُقلق بلاده، وكشف عن إجتماع لوزراء خارجية دول الإتحاد المغاربي لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة المغاربية". ولفت في حواره الى إن "الأوضاع الأمنية في ليبيا تُقلقنا وخاصة مسألة إنتشار السلاح التي باتت تستدعي تضافر الجهود لمحاصرتها". وأضاف ان "هذه المسالة الخطيرة لا تهم ليبيا أو تونس فقط ، وإنما تهم كافة دول المغرب العربي، لاسيما على ضوء الوضع في شمالي مالي الذي تُسيطر عليه جماعات مسلحة متشددة، منها جماعات موالية لتنظيم "القاعدة". واشار الى أن "وزراء خارجية دول الإتحاد المغاربي سيجتمعون يوم الإثنين المقبل في العاصمة الجزائرية لبحث هذه المسألة، وسبل التصدي لها"، لافتا إلى أن "الإجتماع المرتقب الذي سيخصص لبحث إشكالية الأمن بمنطقة المغرب العربي، يأتي تنفيذا لقرار مجلس وزراء خارجية الدول المغاربية الذي عُقد في العاصمة المغربية في فيفري الماضي". ويشار الي ان عبد القادر مساهل الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية أعلن مساء الأربعاء أن بلاده دعت وزراء خارجية دول الإتحاد المغاربي إلى اجتماع لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة المغاربية. يذكر ان الجيش الوطني اعلن منطقة الصحراء في الجنوب التونسي منطقة عسكرية مغلقة لا يتم التنقل فيها الاب اذن خاص و ذلك بعد تواتر انباء عن استغلال المنطقة للقيام بتدريبات عسكرية و استعمالها كجسر للتهريب.