منعت السلطة يوم الإثنين 11 ماي الجاري إجتماع تنسيقي للجمعيات الحقوقيية دعت إليه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في مقرها المركزي، وكان من المقرر أن يلتقي وفد المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب مع كل من حرية وإنصاف، الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب، الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، المجلس الوطني للحريات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ولكن البوليس السياسي حاصر مقر الرابطة ومنع ممثلي الجمعيات الوافدة من الدخول، مما اضطرهم إلى اللقاء في مقهى بأحد النزل. وقد كان لنا حوار مع السيد مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حول الحدث: منعت عناصر البوليس السياسي أمس الاثنين أعضاء من المجلس الوطني للحريات من الدخول إلى مقرهم بالعاصمة بعد أن تم السماح لهم بذلك السبت الماضي بحضور بعثة من المنظمة دولية لمناهضة التعذيب. ولم يسمح حتى لأعضاء الهيئة القيادية للمجلس بالدخول