نفذ عدد من الاساتذة المتعاقدين اليوم الخميس وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التربية, للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية "كأساتذة مرسمين " بعد امضاء عقد تعويض مع وزارة التربية. ما يقارب عن 3 ألاف استاذ متعاقد لم تتم تسوية وضعياتهم الى حد اللحظة عكس المعلمين الذين تم ادماجهم عبر مراحل وذلك حسب ما افاد به احد الاساتذة المتعاقدين في تصريح لراديو كلمة. وقد اشتكى الاساتذة مماطلة كل من وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي للنظر في مطالبهم وايجاد الحلول رغم محاولاتهم العديدة. مزيد من التفاصيل في التصريح التالي لعدد من الاساتذة المتعاقدين من امام مقر وزارة التربية وبخصوص مماطلةالنقابة العامة للتعليم الثانوي في النظر الى وضعيات الاساتذة المتعاقدين, اكد السيد الاسعد اليعقوبي ان الاشكال يكمن بالأساس في كون ان مجموعة الاساتذة تحصلوا على عقود عمل وقتية تحدد فترة عملهم لمدة سنة قابلة للتجديد مرة واحدة وهي عقود وجدت بشروط محددة ,اعتبرتها النقابة شكلا من اشكال التشغيل "الهش" وفيها "تعسف" و"هضم "لحقوق بقية اصحاب الشهائد المعطلين عن العمل. كما اكد الكاتب العام للنقابة ان هذه الشروط ترى فيها النقابة تعد على حقوق البقية من المتخرجين واعطاء حق لغير صاحبه بغير مقاييس مضبوطة على حد تعبيره الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي الاسعد اليعقوبي يتحدث باكثر تفاصيل حول هذا الموضوع