ندد كل من المسار الديمقراطي الاجتماعي وحركة البعث، بالاعتداء بالعنف المادي واللفظي الذي تعرض له، مساء امس(12جويلية2012)، رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري"نجيب الشابي" من قبل مجموعة ملتحية محسوبة على التيار السلفي بمدينة غار الدماء من ولاية جندوبة. ووصف حزب المسار العملية بالإجرامية قائلا انها تأتي في سياق وضع عام متدهور تكاثرت فيه ظواهر التعدي على الحريات الفردية والعامة ووصلت الى حد الدعوة الى قتل المخالفين في الرأي. كما عبر عن تضامنه التام مع السيد "نجيب الشابي"، مستغربا في ذات الوقت مما وصفه بتراخي الحكومة في التعاطي مع هذه الظواهر الخطرة وردع المجموعات المتطرفة. من جهتها ادانت حركة البعث الاعتداء المنفذ من قبل هذه المجموعات، التي وصفتها بالمجهولة وتحترف العنف على النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمبدعين، معبرة في ذات السياق عن مساندتها للمعتدي عليه. وقالت الحركة ان تكرار مثل هذه الاعتداءات في مختلف مناطق البلاد مخل بالأمن العام، معتبرة ان هذه الخطوة تستهدف جميع القوى الديمقراطية. وحملت الحكومة مسؤولية التساهل في ردع هذه الظاهرة والتستر على مقترفيها خاصة وان هذه اللاعتداءات تقتصر على المعارضين للحكومة على حد تعبيرها. و كانت مجموعة من المواطنين وصفت بالسلفيين اعتدت على السيد احمد نجيب الشابي و هددته بالقثتل على مستوى مدينة غار الدماء.