نددت منظمة مراسلون بلاحدود في بيانها اليوم (29 اوت ) بسيطرة السلطات التونسية على وسائل الاعلام ، اثر مواصلتها تسمية مسؤولين على راس المؤسسات الاعلامية العمومية على غرار التلفزة الوطنية و مجمع دار الصباح . كما استنكرت مراسلون بلاحدود في بيانها الذي تلقت كلمة نسخة منه الوضع الحالي للاعلام حيث قالت " لم تعد حكومة الجبالي تختبئ وراء احجية ، فهي لا تتورع عن الاستمرار في انتهاك استقلالية وسائل الاعلام العمومية ، كما لطالما فعلت منذ توليها مهامها متبنية بشكل نهائي الاساليب التي كانت مشجوبة في عهد الرئيس السابق " ، كما ذكرت في البيان . و اضافت المنظمة ان الحكومة الحالية " تسعى الى واد المرسوم 115 الخاص بقانون الصحافة و المرسوم 116 الخاص بقانون الاعلام السمعي البصري و المنشورين في الرائد الرسمي " . في هذا الاطار ، جددت مراسلون بلاحدود دعوتها للحكومة الى ارساء الية شفافة للتعيين و تطبيق المرسوم 116 . نشير ان بيان منظمة مراسلون بلاحدود جاء اثر تعيين ايمان بحرون على راس التلفزة الوطنية و تنصيب لطفي التواتي مديرا عاما على راس مجمع دار الصباح ، و ايضا منع الصحفية بثينة قويعة من تقديم برنامجها في الاذاعة الوطنية اثر تعرضها لموضوع التعيينات الاخيرة على راس المؤسسات الاعلامية دون استشارة الهياكل المهنية وذلك بعد التعيينات التي قامت بها الحكومة الحالية بتاريخ 7 جانفي الفارط على راس المؤسسات الاعلامية العمومية ، و هو ما اثار رفض الصحافيين لجملة التعيينات سواء للطريقة التي اعتمدتها الحكومة او لارتباط بعض الاسماء بالنظام السابق .