تلتئم الدورة التاسعة والعشرون لمعرض تونس الدولي للكتاب هذه السنة بداية من 02 الى غاية 11 نوفمبر 2012 وذلك حسب ما افاد به مدير هذه الدورة الاستاذ محمد كمال الدين قحه. كما اشار مدير الدورة الحالية الى ان هذه الدورة ستحمل تصورا جديدا في التنظيم والاعداد حيث ستعتمد على تشريك المهنيين وكل الاطراف المعنية بالكتاب من ناشرين ومبدعين وموزعين. كما افاد المتحدث وفي اتصال هاتفي براديو كلمة ان تنظيم الدورة سيتم هذه السنة في تاريخ غير معتاد على غرار ماهو معهود نظرا لعدة صعوبات وظروف غير اعتيادية "حتى لا يغيب معرض تونس الدولي للكتاب في سنتين متتاليتين عن التنظيم" ,مؤكدا ان ذلك "قد يؤدي الى حجبه من قائمة المعارض الدولية للكتاب" على حد تعبيره. واضاف ان الدورة الحالية ستؤثث بحضور اروقة عربية مختلفة على غرار "مصر "التي ستكون ضيفة شرف هذه الدورة. وبيّن محمد كمال الدين قحه ان تنظيم هذه الدورة استوجب من القائمين عليها اعادة النظر في جملة من النقاط اهمها التراجع وبشكل نهائي عن مبدأ التضييق على حرية الفكر والتعبير والتخلي عن الرقابة خاصة في تونس ما بعد الثورة. نشير الى انه تم الغاء معرض تونس الدولي للكتاب السنة الماضية و قد تم تحديد تاريخ هذه الدورة بشكل استثنائي عن العادة حيث تنظم عادة في شهر افريل.