انطلقت صباح اليوم الخميس اشغال الملتقى الثاني للتعاون اللامركزي التونسي الفرنسي التي تنظمه وزارة الداخلية و ومركز التكوين ودعم اللامركزية والجامعة الوطنية للمدن التونسية ومنظمة "مدن متحدة فرنسا". .و في تصريح لراديو كلمة افاد وزير الداخلية علي العريض ان الملتقى سيتيح للجماعات المحلية التونسية فرصة اللقاء بنظيرتها الفرنسية و التفكير من خلال الورشات المتعددة في تعزيز علاقات التعاون اللامركزي التونسي الفرنسي باتجاه تنفيذ مشاريع مشتركة تساهم في دفع التنمية المحلية و خلف اقطاب تنموية في المدن. و سيبحث الملتقى الذي سيستمر يومين الملتقى رهانات الحوكمة الديمقراطية المحلية والتنمية الحضرية المستدامة والعناية بالبيئة، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في مختلف مجالات تدخل الجماعات المحلية على غرار الأمثلة المرورية بالمدن والتصرف المندمج في النفايات والتحكم في الطاقة واعتماد أنظمة المعلومات الجغرافية وتطوير الإدارة الإلكترونية بالبلديات وتكوين الإطار الفني بالبلديات و افاد السيد سيف الله لصرم رئيس الجامعة الوطنية للمدن التونسية ان دعم اللامركزية و تكريسها يساهم في خلق اقطاب تنموية و يستجيب لأحد اهداف الثورة بإكساب الجماعات المحلية صلاحيات اوسع في تقرير الحاجيات التنموية بعيدا عن سيطرة السلطة المركزية.