ارتفعت حصيلة قتلى القصف الاسرائيلي على قطاع غزة صباح اليوم 16 نوفمبر 2012 الى عشرين شخصا، بسبب مواصلة اسرائيل لقصفها على القطاع، رغم تعهدها بوقف عملياتها العسكرية هناك اثناء الزيارة التي يؤديها رئيس الوزراء المصري "هشام قنديل". ووصف قنديل الوضع في القطاع بالكارثي داعيا اسرائيل في ذات السياق الى وقف العدوان. مشيرا الى ان بلاده ستسعى الى تحقيق الهدنة. من جهته عبّر رئيس الحكومة المقالة "اسماعيل هنية" عن اسفه من الموقف الامريكي الدي اعتبر "ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد تعرضها للصواريخ التي تطلق من غزة". وتتالت ردود الفعل العربية و الدولية المنددة بالقصف حيث عبّّرت تونس عن استيائها من هذا الاعتداء وصرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر لراديو كلمة ان وفدا رسميا تونسيا سيزور غدا غزة للتعبير عن تظامن تونس مع الشعب الفلسطيني. من جهتها اعتبرت ليبيا ان هذه الاعمال لا تعبر الا عن "العدوانية" و"الارهابية "المتأصلة في الكيان الصهيوني.