طالبت المنظّمة الحقوقية" هيومن رايتس ووتش" اليوم 22 ديسمبر ،السلطات السعودية" أن تسقط فورا كل التهم الموجهة إلى محرر أحد المواقع الإلكترونية، والذي تم إنشاؤه لدعم النقاش حول الدين والشخصيات الدينية في المملكة العربية السعودية». و كانت محكمة سعودية وجّهت تهمة الردّة، التي يعاقب عليها الإعدام. إلى رائف بدوي، استنادا إلى مشاركته في إنشاء موقع إلكتروني من أجل الحوار السلمي بشأن الدين والشخصيات الدينية. و اعتبرت المنظّمة الحقوقية هذا الاتّهام ، انتهاكا لحريّة التعبير. وصرّح نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش أنّ "حياة بدوي في خطر لأنه أنشأ موقعا إلكترونيا ليبراليا قدّم ساحة لنقاش مفتوح وسلمي حول الدين والشخصيات الدينية، وعلى المملكة العربية السعودية وقف معاملة النقاش السلمي كجريمة يعاقب عليها بالإعدام". ونقلت هيومن رايتس ووتش عن أحد أقارب البدوي أنّه ، أثناء جلسة 17 ديسمبر الجاري، قام القاضي محمد المرسوم بمنع محامي بدوي من تمثيل موكله في المحكمة وطالب بدوي ب"التوبة إلى الله". وأضافت أن القاضي أخبر رائف بدوي بأنه يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام" إذا لم يتب ويتبرأ من معتقداته الليبرالية"، و أمام رفض بدوي، أحال القاضي ملفّ القضية إلى المحكمة العامة في جدة، مع تزكية بأن يحاكم بدوي بتهمة الردة.