تم صباح اليوم إيقاف الناشط الطلابي والسياسي بحزب الجبهة الوطنية التونسية شادلي الكريمي علي مستوي شارع قرطاج بالعاصمة من قبل دورية أمنية عادية لورود إسمه في قائمة المفتش عنهم وإحالته لمركز الإيقاف بصفاقس . وفي تصريح لشاكر العواضي عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الطلبة وأمين عام حزب الجبهة الوطنية ، أكد لنا أن القيادي بحزب الجبهة الوطنية الشادلي لكريمي كان قد سجن لفترة ناهزت الثلاث سنوات قبل الرابع عشر من جانفي في عدة قضايا تتعلق بنشاطه الطلابي أثناء مزاولته الدراسة بكلية الحقوق بصفاقس . وأكد العواضي لكلمة أن" رفيقه" بالحزب يتمتع بالعفو التشريعي العام ، وأنه كان ينتظر إدماجه في الوظيفة العمومية في الأيام القليلة القادمة ، إلا أنه فوجئ بهذا الإيقاف الذي يعتقد أنه ناتج عن خطأ إداري في عدم كف التفتيش عنه في قضايا شملها العفو التشريعي. وقد علمت كلمة من مصادر أمنية أن الكريمي موقوف فعلا وأنه محل تفتيش، في قضية عنف ومطلوب من محكمة صفاقس .